بين الناس باسم قانون مورفي.
يقدّم القانون صيغًا متعددة تعكس نظرة متشائمة لكنها قريبة من الواقع. الصيغة الأشهر "إذا وجد احتمال للخطأ، فسيحدث" تُذكّر بضرورة مراقبة الجودة والانتباه للتفاصيل. أما جملة "لن تعثر على المفقود حتى تشتري بديلًا له" فتُظهر العلاقة الساخرة بين البحث والفقد.
في صيغة ثانية، تقول العبارة "تتضرّر الأشياء بقدر غلاء ثمنها"، أي أن الأغلى ثمنًا يكون الأكثر عرضة للكسر، فتبرز أهمية الحذر مع كل ثمين. وجملة "ابتسم، فغدًا أسوأ" تحمل تهكّمًا قاتمًا، لكنها تدعو إلى تقديم قيمة اللحظة الحاضرة.
يقول القانون "إذا تركت الشيء دون رقابة، فسيتدهور"، أي أن الترك يزيد الطين بلة، فيستوجب التدخل المبكر قبل تفاقم المشكلة. وتُظهر عبارة "البحث الطويل يُعطيك نتائج تؤيّد رأيك" كيف يُحتَمل استخدام الدراسات لتبرير آراء سابقة، فتنبه إلى ضرورة التفكير النقدي.
يفترض القول "كلما زخرفت مكتبك الأمامي، قلّت موارد شركتك" أن المظهر البرّاق قد يخفي خلفه وضعًا ماليًا متزعزعًا. وتشرح جملة "قل للرجل إن السماء تحتوي على عدد معيّن من النجوم فيصدّقك، لكنه لن يصدّق أن الطلاء رطب حتى يلمسه" التناقض في تصديق الإنسان للمجرد ورفضه لما يراه أمام عينيه.
تقول العبارة "الجزء الأول من المشروع، وهو 90 % منه، يستهلك 90 % من الوقت، والجزء الأخير، وهو 10 %، يستهلك 90 % إضافية"، فتكشف خللاً إداريًا شائعًا في تقدير الوقت. وأخيرًا، جملة "الأمور تتردّى تحت الضغط" تؤكد أن الإجبار أو الإرهاق غالبًا ما يؤدي إلى الفشل، خصوصًا في العلاقات البشرية.
باتريك رينولدز
· 17/10/2025