الأمطار وندرتها في المغرب والجزائر وتونس وليبيا واليمن.
ارتفاع منسوب مياه البحر يشكل خطراً مباشراً على المدن الساحلية في الدول العربية، حيث يؤدي إلى تآكل السواحل وتملح المياه الجوفية، وهو تهديد واضح لمصر والسودان ودول شمال أفريقيا والخليج.
تتكرر الكوارث الطبيعية بسبب تغير المناخ، مثل الفيضانات والجفاف والحرائق، مما يزيد معاناة دول مثل الصومال وتونس والمغرب والعراق. في الوقت نفسه، تتأثر الزراعة بشكل كبير بسبب قلة مياه الري وارتفاع الحرارة، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وارتفاع الأسعار، ويهدد الأمن الغذائي في العراق ومصر وتونس والصومال.
من التأثيرات الواضحة أيضاً تدهور التنوع البيولوجي، حيث يهدد ارتفاع الحرارة وندرة الغطاء النباتي بقاء العديد من الكائنات الحية. العراق ولبنان والسعودية من الدول التي يواجه فيها عدد من الحيوانات خطر الانقراض، مثل النمر العربي والمها وغزال الريم وغيرها.
التغيرات المناخية تؤثر على صحة الإنسان، حيث تسهم في انتشار الأمراض التنفسية والفيروسات التي تنقلها الحشرات. سجلت دول مثل الصومال وتونس ومصر والعراق حالات متزايدة لتلك الأمراض نتيجة تدهور البيئة والمناخ.
لمواجهة الأضرار، يُقلل من التأثيرات البيئية باستخدام الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، والحد من استخدام السيارات الخاصة، وتعزيز الزراعة المستدامة من خلال أنظمة الري الحديثة. زراعة الأشجار تُحسن جودة الهواء وتُخفض انبعاثات الكربون.
غريغوري فاولر
· 20/10/2025