استكشاف سحر نيس: دليل إلى الريفييرا الفرنسية
ADVERTISEMENT

نيس الفرنسية، التي تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، تُعد وجهة سياحية بارزة بسبب تاريخها القديم، طبيعتها الجذابة، وتراثها الثقافي الخاص. تأسست المدينة في القرن الرابع قبل الميلاد، ومرّت عليها تأثيرات يونانية، رومانية، إيطالية، وفرنسية، فأعطتها طابعًا حضاريًا مميزًا. حافظت نيس على معالمها التاريخية مثل الكنائس والقلاع، وطوّرت بنيتها الثقافية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والمعمارية في العصور الحديثة، فأصبحت مدينة تجمع بين الأصالة والتطور.

تزخر نيس بمعالم سياحية مثل قصر الإمبراطورة ومتحف ماتيس، ويُكتشف فيها قرية إيلسور ذات الأجواء التقليدية، مع إمكانية التنزه على طول كورنيش البحر. من أبرز المواقع الثقافية أيضًا قصر ماسينا، الذي يعكس روعة العمارة الفرنسية.

الطبيعة تشكّل ركنًا أساسيًا من السياحة في نيس، إذ تحيط بها جبال الألب وتنتشر فيها حدائق مثل كولين دو شاتو، التي تمنح إطلالات واسعة على البحر والمدينة. لمحبي الطبيعة غير المُطوّرة، تتوفر محميات مثل ميركانتور وآزيور، حيث يُمارس المشي ويُراقب الطيور والنباتات البرية.

الثقافة والفنون تحتل حيزًا كبيرًا في نيس، إذ تضم المدينة متاحف بارزة مثل متحف شاغال ومتحف الفن المعاصر. يُقام فيها مهرجانات فنية مثل مهرجان الجاز، إلى جانب عروض مسرحية وحفلات موسيقية في الهواء الطلق، فتبدو المدينة مليئة بالنشاط الثقافي.

في مجال الطهي الفرنسي ، تقدّم نيس أطباقًا تقليدية مثل "سالاد نيسواز" والمأكولات البحرية الطازجة، إلى جانب الخبز والمعجنات الفرنسية المعروفة. يُتاح أيضًا تذوّق النبيذ الفرنسي الراقي في المقاهي والبارات المنتشرة في المدينة.

نيس تُعد من أبرز المدن السياحية في فرنسا، وتجمع بين الثقافة والتاريخ والطبيعة والمأكولات الراقية، فتُصبح وجهة مثالية لعطلة لا تُنسى لعشاق الفن والتاريخ والطبيعة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
شابو شابو: طبق ياباني فريد من نوعه مع إمكانيات لا حصر لها
ADVERTISEMENT

يُعد طبق شابو شابو من أبرز الأطباق التقليدية في المطبخ الياباني، ويتميّز بتحضيره في قدر ساخنة مملوءة بمرق متبّل بالخضروات. تُغمس فيها شرائح رقيقة من اللحم، وأحيانًا السمك أو الخضروات، وتُطهى بسرعة وتُؤكل فورًا. يُعد الطبق رمزًا للتجمع العائلي في اليابان، خاصة في ليالي الشتاء الباردة، حيث يجلس الأهل والأصدقاء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حول القدر ويتشاركون الطعام في أجواء دافئة.

اسم "شابو شابو" يأتي من صوت تحريك اللحم في المرق، ويشير إلى حركة اليد السريعة أثناء الطهي، وهي لحظة يشارك فيها الجميع الطعام والحديث حول المائدة. ظهر الطبق في اليابان في خمسينيات القرن الماضي، رغم أن جذوره تعود إلى طرق الطهي المنغولية القديمة.

يُستخدم لطهي الطبق قدر تقليدي يشبه أواني الطهي المنغولية، فيه مدخنة وسطية توجه الحرارة وتبقي المرق ساخنًا. تُصنع الأواني من الحديد الزهر أو النحاس، وهي تحتفظ بالحرارة لفترة طويلة، ما يناسب طبيعة الطبق الذي يُؤكل جماعيًا.

وصفة شابو شابو بسيطة وتُحضّر بمكونات موجودة في الأسواق. تُستخدم شرائح رقيقة من لحم البقر أو الدجاج أو السمك، مع خضروات مثل الملفوف، الكرّاث، التوفو، الفطر، الجزر، والبطاطس. تُقطع الخضروات إلى شرائح رفيعة لتنضج بسرعة. صلصة الغمس متعددة، لكن صلصة السمسم تُعد من الخيارات التقليدية لطعمها المتوازن.

يبدأ الطهي بوضع الماء المتبّل بالأعشاب البحرية في القدر وتسخينه، ثم تُضاف المكونات تدريجيًا. تُسلق شرائح اللحم في المرق لثوانٍ وتُغمس في الصلصات وتُؤكل فورًا. يُلف اللحم أحيانًا حول الخضروات لدمج النكهات.

يُختتم الطبق بتقليد يُعرف بـ"شيمه"، حيث يُضاف الأرز أو المعكرونة إلى المرق المتبقي لتحضير حساء أو عصيدة تستفيد من نكهات كل ما سبق إضافته إلى القدر.

شابو شابو ليس مجرد وجبة يابانية شهيرة، بل تجربة اجتماعية تجمع النكهات مع دفء اللقاء والمشاركة، ما يمنحه طابعًا مميزًا في ثقافة الطعام اليابانية.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
تعويض النوم في عطلات نهاية الأسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%
ADVERTISEMENT

في ظل سرعة إيقاع الحياة، يجد عدد كبير من الناس صعوبة في الحصول على نوم كافٍ منتظم، فتتأذى صحتهم. النوم الجيد لا يقل أهمية عن الطعام والرياضة، إذ يحسّن عمل الدماغ والمزاج ويقوي المناعة. تقول الدكتورة ماريشكا براون من المعهد الوطني للصحة إن النوم الصحي يقوم على ثلاثة عناصر: عدد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الساعات، جودة النوم، وثبات الموعد. يشكل اضطراب النوم، خصوصاً لمن يعملون ليلاً، خطراً على الصحة.

النوم ليس مجرد «راحة»، بل يؤثر مباشرة في إصلاح الجسم. أثناءه يُخرج الدماغ السموم، وهو أمر ضروري للتعلم والذاكرة. تُظهر أبحاث أن خلايا الدماغ تتخلص من بروتينات ترتبط بالزهايمر بفعالية أكبر أثناء النوم. كما يُحسّن النوم صحة الأوعية الدموية والمناعة. يُعطّل قلة النوم هذه العمليات، فيرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة، إضافة إلى السمنة والخرف.

قدّم باحثون في مؤتمر ESC 2024 تحليلاً لبيانات أكثر من تسعين ألف مشارك من مشروع «البنك الحيوي في المملكة المتحدة» لدراسة علاقة تعويض النوم في عطلة نهاية الأسبوع بأمراض القلب. أظهرت النتائج أن الحاصلين على أطول فترة تعويض انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 19 - 20٪ مقارنة بالحاصلين على أقصر فترة. قُسّم المشاركون إلى أربع مجموعات حسب كمية النوم التعويضي، وسُجلت بيانات النوم بواسطة مقاييس التسارع. أُدرجت أيضاً بيانات الدخول إلى المستشفى والوفاة لتحديد أنواع أمراض القلب مثل الرجفان الأذيني والسكتة وعجز القلب.

خلص الباحثون إلى أن تعويض النوم في عطلة نهاية الأسبوع وسيلة فعالة لتقليل خطر أمراض القلب، خصوصاً لمن يُحرَمون من النوم في أيام العمل. تُبرز الدراسة أهمية السعي للحصول على قسط كافٍ من النوم حتى في ظروف الحياة غير المنتظمة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT