المسرات دونات: استكشاف عالم لا يقاوم من النكهات الحلوة والمالحة
ADVERTISEMENT

المسرات دونات حلوى شهيرة في معظم دول العالم لأن طعمها يجمع بين الحلاوة والملوحة. ظهرت أولاً في أوروبا، تحديداً في هولندا وألمانيا، حيث يُقلى عجين في زيت حتى يصبح لونه ذهبياً وهشاً. لاحقاً تغيرت الدونات وأصبحت رمزاً للحلويات في أميركا، وتُؤكل غالباً في الفطور أو كوجبة خفيفة.

تتنوع نكهات دونات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المسرات وأشكالها؛ منها المحشو بالشوكولاتة أو الكريمة، ومنها بنكهات أكثر جرأة مثل الفراولة أو الليمون أو الغلاف المالح. هذا التنوع زاد من شهرتها وانتشارها في مختلف الدول.

جودة دونات المسرات تعتمد على مكوناتها الطبيعية الأساسية: الطحين، البيض، الزبدة، الحليب، السكر، بالإضافة إلى الفانيليا لإعطاء رائحة مميزة. استخدام مكونات جيدة يمنح الدونات طعماً ممتازاً وهشاشة واضحة.

تختلف طرق تحضير دونات المسرات من بلد لآخر. في أميركا تُغطى بالجلي أو السكر، بينما تُقدم في فرنسا مع الكريمة والسكر المحبب، وفي المكسيك تُنكه بالقرفة والقشدة. كل ثقافة أضافت أسلوبها الخاص في الشكل والنكهة، فأصبحت الحلوى تراثاً مشتركاً بين الشعوب.

لتحضير دونات المسرات في المنزل، يُستخدم عجين متوسط القوام ويُترك ليرتاح قبل القلي. يُقلى في زيت على نار متوسطة حتى يصبح لونه ذهبياً، ثم يُحشى بالشوكولاتة أو الكريمة ويُزيّن حسب الرغبة. هذه الطريقة تتيح لمحبي الحلوى اختيار النكهة المفضلة وتحضير المسرة دونات بخطوات مباشرة.

سواء اخترت النكهة التقليدية أو نكهة جديدة من بلد آخر، فإن المسرات دونات تقدم طعماً لذيذاً يحمل في كل قضمة مزيجاً من المذاق الجيد والتاريخ الغني.

 داليا

داليا

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
٥ عادات لتناول الطعام في الدول العربية
ADVERTISEMENT

عادات الأكل في الوطن العربي جزء ثابت من الثقافة، فالطعام لا يقتصر على إشباع الجوع بل يتحول إلى وسيلة للتلاقي والاحتفال بالحياة. تتباين الأطباق والمكونات بين الدول، لكن جميعها تتفق على احترام الضيف، تقديم الطعام للعائلة، والالتزام بتقاليد نُقلت عبر الأجيال.

أبرز العادات تناول الطعام معًا حول صحن واحد، خصوصًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في العطل والأعياد. يجلس الجميع حول المائدة وينتظرون اكتمال العدد قبل أن يبدأوا الأكل، يشاركون نفس الصحن ويُقدّمون للضيف أفضل قطع اللحم والأرز، معاملًا إياه كأحد أفراد العائلة.

الأكل باليد اليمنى عادة راسخة، ترمز إلى النظافة والأدب. اليمنى تُستخدم لحمل الطعام مباشرة، فتُحسّ بنعومة الرز وحرارة اللحم، وهذا التماس يضيف بعدًا حسيًا لا يُدركه من يستخدم الشوكة والسكين. يبقى الأكل باليد شائعًا في البيوت والولائم رغم انتشار الأدوات الحديثة.

البهارات قاعدة الطبخ العربي، تُعطي كل منطقة طبقها طابعًا مميزًا: الهيل والقرفة في الخليج، السماق والفلفل الحلو في بلاد الشام. تُضاف البهارات ليس فقط للطعم بل أيضًا لأنها تُسهّل الهضم وتقوي الجسم. تحفظ خلطاتها الأمهات وتُورّثها للبنات، فتبقى وصفة البهارة سرًا عائليًا.

يأكل الناس حسب الفصول: صيفًا يكثر البطيخ والخيار لأنهما يُرطبان الجسم، شتاءً تُقدّم الشوربات الساخنة التي تُدفئ وتُعطي طاقة سريعة.

الضيافة تنتهي بفنجان قهوة يُقدَّم بعد الطعام مع تمر أو حلوى صغيرة. تُسكب القهوة في فنجان صغير وتُقدَّم باليد اليمنى مع انحناءة بسيطة، ورفضها يُعد إهانة في كثير من البيوت.

عادات الأكل في البلدان العربية سجل حيّ يربط الماضي باليوم، يحمل قيم الترحيب والمشاركة والهوية، فكل وجبة تصير حكاية تقول إن المجتمع ما زال يجلس على الأرض ويأكل من صحن واحد.

جولين عادل

جولين عادل

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة روحانية عبر طريق سانتياغو: دليل المسافرين على الكامينو دي سانتياغو
ADVERTISEMENT

يُعرف طريق سانتياغو، أو "الكامينو دي سانتياغو"، بأنه أحد أشهر المسارات الروحية في العالم. يبدأ من شمال إسبانيا وينتهي عند ضريح القديس يعقوب في مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا. ظهر الطريق في القرن التاسع بعد العثور على رفات القديس، وتحول منذ ذلك الوقت إلى وجهة حج مسيحي كبيرة. تراجع عدد الزوّار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بعد العصور الوسطى، لكن في ثمانينيات القرن العشرين عاد الطريق ليجذب الناس من جديد، وبات اليوم يستقبل زوّارًا من خلفيات متعددة، سواء كانوا يبحثون عن التجربة الروحية أو السياحية.

تتفرع مسارات الكامينو إلى عدة طرق. أشهرها "الكامينو الفرنسي" الذي ينطلق من سان جان بييه دو بور في فرنسا ويمتد حوالى 800 كيلومتر، يمر خلالها على قرى قديمة ومناظر طبيعية متنوعة. "الكامينو البرتغالي" يبدأ من لشبونة أو بورتو ويلتصق بالساحل الأطلسي، ويختاره من يريدون هدوءًا أقل ازدحامًا. "الكامينو الشمالي" يواصل السير عبر سان سيباستيان وبلباو، ويُفضّله محبو الجبال والبحر. أما "فيّا دي لا بلاتا" فيبدأ من إشبيلية ويُعد الأطول، حيث يقطع مسافة شاسعة عبر أراضٍ جافة وهادئة حتى سانتياغو.

قبل الانطلاق، من الأفضل اختيار المسار الذي يناسب وقتك ومستوى لياقتك. تحتاج إلى حذاء مريح، حقيبة ظهر خفيفة، ومستلزمات أساسية مثل الماء وملابس تناسب الفصول. من المفيد ممارسة المشي لعدة أسابيع قبل الرحلة، خصوصًا إذا كنت تنوي تغطية مراحل طويلة. موعد الانطلاق الأنسب يكون في الربيع أو الخريف لتجنّب حرارة الصيف وبرودة الشتاء.

يمنح الكامينو تجربة داخلية عميقة؛ كثيرون يمشونه بمفردهم ليتأملوا ويطلقوا سراح أفكارهم ويعيدوا التواصل مع أنفسهم. إلى جانب الجانب الروحي، يُعد الطريق ساحة ثقافية مفتوحة، إذ يلتقي فيه ناس من بلدان متعددة، وتتداخل قصصهم ولغاتهم في مشهد يومي فريد.

تمر الرحلة بعدد من المواقع المعروفة: بامبلونا التي تشتهر بمهرجاناتها، وليون التي تحفل بكنائس قوطية وآثار رومانية، ثم تنتهي في سانتياغو دي كومبوستيلا عند الضريح الذي يحمل اسم القديس يعقوب، حيث يتوقف المشاة ويُنهون مسيرتهم التاريخية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT