قوة الشاي في باراغواي : سوبر الغذاء في أمريكا الجنوبية في كأس

ADVERTISEMENT

باراغواي تتصدر قائمة الدول المصدّرة للشاي، يجمع المشروب بين عادات البلد وثقافته، ويسمّيه السكان «الغذاء الخارق» لما فيه من فوائد صحية متنوعة ونكهة لا توجد في غيره. بدأ استخدام الشاي مع القبائل الأصلية التي شربته منشطًا، ثم صار مع مرور الوقت عنصرًا يوميًا يُقدَّم في لقاءات جماعية تزيد أواصر التواصل.

الشاي ينمو بكثافة في باراغواي، يُقطف بعناية ليُنتج مشروبات ذات جودة عالية. طعمه حاد، يوقظ الجسم والذهن، فأصبح خيارًا شائعًا في اللقاءات اليومية والتجمعات العائلية. يُشرب عادة في إناء تقليدي يُقال له «ماتي»، يُدور بين الحاضرين، فيُظهر احترامهم وتعاونهم.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

الشاي الباراغواي يحتوي على فيتامينات ومعادن كثيرة، إضافة إلى أحماض أمينية ومضادات أكسدة. يُحسّن صحة القلب ويخفض الضغط، يُقوّي الجهاز العصبي ويزيد التركيز. يُعدّ أيضًا مشروبًا يدعم المناعة، ويحمي الجسم من الأمراض بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.

الفائدة وصلت إلى الصحة النفسية، إذ يُحسّن المزاج ويمنح الاسترخاء، فأصبح بديلًا صحيًا للقهوة. تجربة الشاي الباراغواي تأتي بطقوس خاصة ومذاق لا مثيل له، يُقدَّم في أكواب خشبية تُعرف بـ«أويرو» ويُشرب بأنبوب «بومبا»، فيُعطي تفاعلًا حسيًا عميقًا.

الشاي الباراغواي أضحى رمزًا غذائيًا يجمع الصحة والثقافة والنكهة، ولفت انتباه العالم بخصائصه الفريدة. هو أكثر من مشروب؛ جزء ثابت من أسلوب الحياة قبل أن يصبح من أبرز رموز «الغذاء الخارق» في أمريكا الجنوبية.

    toTop