على شفرة أوكام لتشخيص الحالات، فيبدأون بالأسباب الأساسية والشائعة قبل البحث عن حالات نادرة. مثلًا، إذا ظهرت أعراض الحمى والتهاب الحلق، يُفترض وجود التهاب حلق بسيط أولًا، قبل التفكير في أسباب أكثر تعقيدًا مثل اضطرابات المناعة.
في العلاقات، تساعد شفرة أوكام على فهم السلوكيات بطريقة مباشرة؛ مثلًا، إذا تأخر الشريك باستمرار، قد يكون السبب عدم تنظيم الوقت، دون الحاجة لتفسير نوايا سلبية أو دوافع خفية.
في التكنولوجيا، خاصة في مشاكل الأجهزة الإلكترونية، يكون الأسلوب الأبسط هو البدء بالفحص الأساسي، مثل التأكد من توصيل الكهرباء، بدلًا من افتراض وجود خلل برمجي أو عطل في الأجهزة.
أهمية البساطة في اتخاذ القرار تكمن في سهولة تنفيذ وفهم الحلول البسيطة، مما يساهم في تقليل التكلفة والوقت والجهد. ومع ذلك، لا يعني ذلك تجاهل الحلول المعقدة تمامًا، إذ توجد مواقف تتطلب حلولًا أكثر تفصيلًا وتعقيدًا.
يُطبق شفرة أوكام باتباع خطوات بسيطة: تحديد المشكلة، جمع التفسيرات، تصنيفها من الأبسط إلى الأصعب، البدء بالأسهل، وإذا لم تنجح، الانتقال للتالية تدريجيًا حتى الوصول إلى حل مناسب.
رغم كفاءة المبدأ، إلا أن له حدودًا. فهو يعتمد على افتراض أن التفسير الأبسط هو الصحيح، وهو ليس دائمًا الحال، خصوصًا عند نقص المعلومات أو اختلاف وجهات النظر حول مفهوم "البساطة".